بماذا تتميز جزر جالاباكوس؟ بم تتميز جزر جالاباجوس؟ كقطرة في وسط المحيط الهاديء، على خط الإستواء، على بعد 1000 کیلومتر من ساحل ال...
بماذا تتميز جزر جالاباكوس؟
بم تتميز جزر جالاباجوس؟
كقطرة في وسط المحيط الهاديء، على خط الإستواء، على بعد 1000 کیلومتر من ساحل الأكوادور، يوجد أرخبيل جزر جالاباجوس (13 جزيرة كبيرة و47 جزيرة صغيرة) مجمل مساحتها 7812 کيلومترا مربعا وبها 100 نسمة (إكتشفها الملاحون الأسبان عام 1030 وأصبحت منذ عام 1832، محافظة تابعة للأكوادور)، وهي جزر بركانية، لم تتصل أبدا بأي أرض، وتختلف في طبيعتها الواحدة عن الأخرى، لذا فإنها فريدة بما فيها من نباتات وحشرات وحيوانات وطيور وزواحف وفقاريات وأسماك وثدييات بحرية، حتى أنها أعلنت منذ سنوات حديقة طبيعية ضمن تراث الإنسانية.
الغريب أنه يوجد نوع من التعايش السلمي بين حيوانات حزر جالاباجوس المختلفة. وأيضا بينها وبين البشر، فأكثرها لا يخاف من الناس بل يقترب منهم بتطفل ودلال، فيمكنك أن تسبح هناك في سلام بين سباع البحر، وأن تداعبها، وهي ترضع صغارها إلى سن ثلاث سنوات وقد ترى واحدة منها ترضع معا في نفس الوقت وليدأ صغيرا وأخ له مساو لها في الحجم تقريبا). وتبرز بين حيوانات هذه الجزر المسالمة أيضا (الإيجوانا ) الضخمة مخيفة الشكل (وقد يزيد طولها عن المتر ووزنها عن 13 کيلوجراما)، وهي نباتية وتحب أن تنام الساعات في الشمس، وطائر (سولا) الذي يحب أن يستعرض أمام المتفرجين بالرقص على قدمين كبيرتين، و(سرطانات البحر الكبيرة ذات اللون الأحمر الصارخ، و(الزلاحف) الضخمة الشهيرة بطول حياتها ودروعها العظمية وبأن ليست لأقدامها أصابع، بل أظافر فقط!
(ماجد)
التعاليق